هل فكر المدرب فوزي البنزرتي في مباراة الإياب بتعويض الدراجي؟ |
![]() ![]() لم يستسغ أغلب أحباء الترجي الرياضي ومعهم معلق قناة الجزيرة رؤوف خليف مبادرة المدرب فوزي البنزرتي بتعويض صانع الألعاب أسامة الدراجي بالمدافع زياد الدربالي في مباراة ذهاب الدور النهائي من كأس رابطة الأبطال الإفريقية أمام مازيمبي كونغولي منذ الدقيقة 35 من الشوط الأول. لكن يبدو أن للمدرب أكثر من سبب مقنع بإقدامه على هذا التعويض. فالأول أن هذا التعويض لم يكن اختياريا بل حتمه إقصاء المدافع بن منصور من قبل احكم الطوغولي وكان على المدرب أقحام مدافع محوري لترميم خط الدفاع وبطبيعة الحال فإنه كان يتعين عليه اختيار لاعب من الهجوم أو وسط الميدان المتقدم أي بمعنى آخر مايكل اينرامو أو صابر خليفة أو يوسف المساكني لكن المدرب اختار أسامة الدراجي ويبدو أن خاصيات اللاعبين المشار إليهم هي التي حتمت هذا الخيار فصابر خليفة لاعب سريع ويمكن أن يستفيد منه الفريق في الهجومات المعاكسة شأنه شأن اللاعب الشاب يوسف المساكني الذي يتميز بالسرعة ويتقن المراوغات لمسافة طويلة هذا إلى جانب قدرته على صنع اللعب في وسط الميدان كما أن المهاجم مايكل اينرامو وقعه كبير على دفاع المنافس ولا يمكن التخلي عنه على أمل اختطافه لهدف خارج القواعد يكون وزنه من ذهب في مثل هذه المواجهات ولا ننسى طبعا أن الترجي كان حينها منهزما بنتيجة هدف لصفر فقط وهو ما يرجح بأن المدرب فوزي البنزرتي بدأ يفكر في مباراة الإياب عندما أقدم على تغيير أسامة الدراجي خاصة بعدما وقف على انحياز الحكم وتعمده توزيع الورقات الصفراء بسبب وبدونه على لاعبي الترجي وربما أراد البنزرتي من خلال إخراجه لأسامة الدراجي تجنيبه الحصول على ورقة قد تحرمه من لقاء الإياب لكن حسابات البنزرتي سقطت في الماء ليس بمفعول التغيير الذي أقدم عليه لكن بمفعول الحكم الطوغولي الذي أبدى انحيازا مفضوحا لفريق مازيمبي الكونغولي ويبدو أن امبراطور هذا الفريق فعل مفعوله في الحكم... |